وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية "سيكون للرئيس، محادثات مع أخيه رئيس جمهورية تركيا، تتمحور حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا، وسبل دعمها وتعزيزها، بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين ، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك".
ومن شأن زيارة الرئيس تبون لتركيا أن تعزز مجددا التعاون الثنائي المدعم بمعاهدة صداقة وتعاون منذ .2006 إلى جانب تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين ومواصلة التشاور السياسي حول القضايا الاقليمية والدولية.
كما تأتي الزيارة عقب سلسلة من الزيارات واللقاءات التي أجراها مسؤولون رفيعو المستوى للبلدين، سيما منذ زيارة العمل والصداقة التي أجراها الرئيس التركي إلى الجزائر في 26 و27 كانون الثاني/يناير 2020 مباشرة عقب انتخاب تبون رئيسا للجمهورية.
ونشرت الرئاسة الجزائرية على حسابها بتويتر صور مغادرة الرئيس تبون مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة، نحو تركيا.
وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الجزائري إلى تركيا منذ توليه الحكم نهاية عام 2019.
وأفاد البيان بأن الزيارة تأتي استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن محادثات الرئيسين ستتمحور "حول العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين".
كما ستتناول المحادثات، حسب المصدر، “قضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك".
وكان الرئيس أردوغان أول رئيس يزور الجزائر، عقب انتخاب تبون رئيسا للبلاد، وذلك في جانفي 2020.
وتعتبر الجزائر من أكبر الشركاء التجاريين في إفريقيا لتركيا، بحجم مبادلات تتراوح بين 3.5 و5 مليارات دولار سنويا.
الأناضول