منعت، صباح اليوم الجمعة 13 ماي 2022، قوات الاحتلال إخراج جثمان شيرين أو عاقلة من المستشفى الفرنسي بالقدس.

وعمدت قوات الاحتلال إلى الاعتداء على مسيرة تشييع الجثمان، وفق قناة الجزيرة.

وقامت شرطة الإحتلال بدعوة أنطون ابو عاقلة شقيق الصحفية الشهيدة وحذرته من تفريق الجنازة "إذا ما شهدت عنفا أو رفع أعلام أو ترديد شعارات".

وأوضحت وكالة (وفا) الفلسطينية أن الشرطة الصهيونية منعت تعليق صور ولافتات تحمل صورة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، أمام كنسية الروم الكاثوليك.

كما فرضت مخالفات للمتواجدين بالقرب من المستشفى الفرنسي، في حي الشيخ جراح والذين تجمعوا لتشييع جثمان أبو عاقلة الموجود في المستشفى، قبل الصلاة عليه في كنيسة الكاثوليك بالبلدة القديمة.

وستدفن الصحفية الفلسطينية البالغة من العمر 51 عاما والتي كانت تعمل لقناة الجزيرة، في القدس الشرقية بعد قداس عند الساعة الثالثة بعد الظهر في كنيسة الروم الكاثوليك في باب الخليل داخل البلدة القديمة.

وأصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال تغطيتها لاشتباكات في مخيم جنين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما.