واوضح غيرييني، قائلاً: "نباشر حركة تجدد للجمهورية إلى الأمام لكي نستمر في توسيع هذه الحركة السياسية التي أسسها الرئيس إيمانويل ماكرون قبل ما يزيد بقليل على ست سنوات، وتحويلها إلى حزب سياسي يحمل اسم (النهضة)".
وأكد غيرييني أنّ حزب "النهضة" يهدف إلى "البقاء وفياً لإرادة الرئيس" القائمة على "اختيار النور على الظلمة دائماً" و"وفياً لما نقوم به على الساحة الأوروبية".
وجاء كلامه خلال مؤتمر صحافي عقده في باريس مع رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب (من حركة آفاق اليمينية) ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ريشار فيران (الجمهورية إلى الأمام) والوزير السابق فرنسوا بايرو (الحركة الديمقراطية، وسطي).
وأعلن هؤلاء اتحاداً يحمل اسم "معاً" يضم هذه الأحزاب التي تشكل الغالبية الرئاسية، استعداداً للانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان و19 منه.
وحصل حزب "آفاق" على 58 مرشحاً للانتخابات التشريعية المقبلة، فيما ستحصل "الحركة الديمقراطية" على 101 إلى 110 مرشحين، على ما أفادت مصادر في الحركتين. ويتوقع أن يقدم "الجمهورية إلى الأمام" 400 مرشح، فيما يصل عدد المقاعد في الجمعية الوطنية إلى 577.
وأعيد انتخاب ماكرون رئيساً لفرنسا في 24 أفريل بحصوله على 58,55% من الأصوات في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حققت 41,45%، ما أظهر انقساماً كبيراً في البلاد.
وتراجعت شعبية إيمانويل ماكرون أربع نقاط مئوية في شهر، فيما بات جان لوك ميلانشون، مرشح اليسار الراديكالي للانتخابات الرئاسية، الشخصية الثانية التي تتمتع بأكبر شعبية في فرنسا بعد إدوار فيليب الذي تشهد علاقته بالرئيس توتراً راهناً، على خلفية الانتخابات التشريعية.
(فرانس برس)