أعيد الأحد انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا لولاية ثانية بعدما تغلب على منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن، بحسب تقديرات أولية نشرتها مراكز الاستطلاع.
وفي أول تعليق لها، اعترفت لوبن بهزيمتها في الانتخابات لصالح ماكرون، معتبرة في الوقت ذاته أن ما حصدته من أصوات في الانتخابات يشكل "انتصارًا مدويًا".
وأكّدت لوبن، في كلمة توجهت بها لمناصريها، أنّها "ستواصل الكفاح السياسي ضد الرئيس إيمانويل ماكرون في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في جوان القادم، مضيفة "أظهر الفرنسيون مساء اليوم رغبة في ثقل موازن قوي ضد إيمانويل ماكرون، رغبة في معارضة ستواصل الدفاع عنهم وحمايتهم".
وحصد ماكرون الوسطي الليبرالي ما بين 57,6 و58,2 في المئة من الاصوات متقدمًا على مرشحة التجمع الوطني التي حازت ما بين 41,8 و42,4 في المئة من الاصوات، بحسب تلك التقديرات.
وراوحت نسبة الامتناع عن التصويت بين 27,8 و29,8 في المئة.