أكدت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن الانفجارات الضخمة التي هزت العاصمة الأوكرانية الليلة الماضية ناجمة عن قصف نفذته قواتها، متوعدة بشن هجمات أعنف في حال استمرار الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية.
وسُمع في كييف ليل الخميس الجمعة دوي انفجارات قوية، بعد أن دوت صفارات الإنذار في شتى أرجاء أوكرانيا.
وهذه أعنف انفجارات شهدتها كييف منذ انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة الأوكرانية قبل نحو أسبوعين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها ستكثف غاراتها على كييف، ردا على هجمات داخل الأراضي الروسية، تنفيذا لتهديد أعلنته في وقت سابق.
وأوضحت: "عدد وحجم الهجمات الصاروخية على كييف ستزداد ردا على هجمات القوات الأوكرانية بحق القوات الروسية"، في إشارة أيضا إلى الهجوم الصاروخي الذي دمر الطرّاد "موسكفا" في البحر الأسود.
وكان الجيش الروسي هدد، الخميس، باستهداف مراكز القيادة في كييف، في حال استمرار أوكرانيا في شن هجمات داخل الأراضي الروسية، التي شملت قصف مناطق مدنية وفقا لما أعلنته موسكو.
وعلى صعيد العمليات اليومية، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه "تم تحييد 30 من المرتزقة" في الوحدة العسكرية البولندية الخاصة بمنطقة خاركيف، القريبة من الحدود الروسية.
وأكدت أنها قصفت مصنعا للأسلحة قرب العاصمة كييف.
وأضافت أن نظام S-400 الصاروخي استهدف مروحية أوكرانية من طراز MI-8 كانت قد هاجمت قرية كليموفو في منطقة بريانسك، جنوبي روسيا.