أفادت تقارير غربية بأن هناك مؤشرات حول احتمال شنّ القوات الروسية لهجوم عسكري واسع النطاق، شرق أوكرانيا، في غضون أيام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي يوم الأحد، إن الأسبوع المقبل سيكون "عصيبا".
وبرر زيلينسكي توقعه بالقول: "يتزامن خوف روسيا من خسائرها في أوكرانيا، مع خوفها من الاعتراف بالحقيقة".
وحذر من أن "القوات الروسية ستنتقل إلى عمليات أكبر في شرق أوكرانيا"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأضاف زيلينسكي: "يمكنهم استخدام المزيد من الصواريخ ضدنا، وحتى المزيد من القنابل الجوية. لكننا مستعدون لذلك وسنرد".
وتسببت العملية العسكرية الروسية في نزوح نحو ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة عن منازلهم، وأحال عددا من المدن إلى أنقاض، بالإضافة إلى سقوط الآلاف بين قتيل وجريح.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية يوم الأحد، أن سلسلة من الانفجارات القوية سمعت في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد وفي ميكولايف بالقرب من البحر الأسود في القطاع الجنوبي من البلاد.
وفي وقت سابق قال فالنتين ريزنيشنكو حاكم منطقة دنيبرو بتروفسك بوسط البلاد إن قصفا صاروخيا أدى إلى تدمير المطار في مدينة دنيبرو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن صواريخ عالية الدقة دمرت خلال الليل مقر كتيبة دنيبرو الأوكرانية في بلدة زفونيتسكي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يناشد زيلينسكي القوى الغربية تقديم المزيد من المساعدة الدفاعية لبلاده ومعاقبة موسكو بعقوبات أشد صرامة تشمل حظر صادراتها في مجال الطاقة.
وأفاد زيلينسكي في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.بي.إس"، إنه يثق في قواته المسلحة ولكن "للأسف ليس لدي الثقة في أننا سنحصل على كل ما نحتاجه من الولايات المتحدة".
وبيّن أنه "يجب أن يزودوا أوكرانيا بالأسلحة كما لو كانوا يدافعون عن أنفسهم وشعبهم. عليهم أن يدركوا ذلك. إذا لم يتحركوا بوتيرة سريعة سيكون من الصعب علينا تحمل هذا الضغط"، وفقما نقلت "رويترز".