سجلت أسعار السلع والمواد الغذائية العالمية ارتفاعا ملحوظا وبلغت "أعلى المستويات على الإطلاق" في مارس الماضي وفقا لما أعلنته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو".
وعزت المنظمة أسباب ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية العالمية إلى العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأعمال العسكرية عرقلت صادرات القمح والحبوب.
وقالت منظمة "الفاو"، اليوم الجمعة، إن أسعار الغذاء العالمية قفزت إلى مستوى قياسي جديد في مارس إذ أربكت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا أسواق الحبوب والزيوت النباتية.
وسجل مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يقيس السلع الغذائية الأكثر تداولا عالميا، 159.3 نقطة في المتوسط الشهر الماضي مقابل 141.4 نقطة بعد تعديل بالزيادة في فيفري، بحسب رويترز.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد ارتفع مؤشر أسعار السلع الغذائية لدى المنظمة بنسبة 12.6 في المئة بين فبراير ومارس الماضيين "في قفزة عملاقة إلى أعلى مستوى جديد منذ بدء العمل به في 1990"، وفق المنظمة.
وسجل المؤشر قبل التعديل في فبراير 140.7، وهو رقم قياسي في ذلك الوقت.
من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، اليوم الجمعة، إن محصول الحبوب هذا العام من المرجح أن يقل 20 في المئة عن مستواه العام الماضي بسبب تقلص المساحات المزروعة بعد بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال إن هناك نقصا في الوقود للمزارعين، لكن أوكرانيا تعرف كيف تزودهم بالوقود.
وأضاف أن أوكرانيا لديها مخزون كبير من الحبوب والزيوت النباتية ويمكنها توفير الطعام لسكانها.