أعلنت دول غربية عدة، الثلاثاء، طرد دبلوماسيين روس بعد تقارير عن العثور على مقابر جماعية وقتل مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية.
وقال وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، الثلاثاء، إن البلاد قررت طرد 15دبلوماسيا روسيا.
وذكر كوفود للصحافة: "أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية"، مؤكدا العزم على "إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها بأن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول".
كما أعلن وزير خارجية إيطاليا دي مايو طرد 30 دبلوماسيا روسيا "بدعوى مسائل تتعلق بالأمن القومي".
والاثنين، قالت فرنسا إنها ستطرد 35 دبلوماسيا روسيا بسبب تصرفات موسكو في أوكرانيا، في وقت أعلنت ألمانيا أن "عددا كبيرا" من الدبلوماسيين الروس غير مرغوب فيهم.
ويأتي طرد الدبلوماسيين الروس بالتزامن مع اتهام القوات الروسية بارتكاب "فظائع" ضد مدنيين أوكرانيين في بوتشا الواقعة خارج كييف، وهو ما تنفيه موسكو.
وردّت وزارة الخارجية الروسية على أنباء طرد دبلوماسييها من عدة دول، بالقول إن "روسيا ستنتقم".
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا سيكون لها "رد مناسب" على طرد الدبلوماسيين.
كما قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن بالبلاد دميتري ميدفيديف، في وقت متأخر من الاثنين، إن روسيا سيكون لها رد بنفس القوة على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية.
وقال ميدفيديف في تدوينة على قناته على تيليغرام: "الكل يعرف الرد: سيكون بنفس القوة ومدمرا للعلاقات الثنائية.. من عساهم معاقبين؟ أولا وقبل كل شيء.. أنفسهم".