وقالت الرئاسة الفرنسية، إن ّماكرون لاحظ أن بوتين "عازم جداً على تحقيق أهدافه"، وبينها ما يسميه الرئيس الروسي "اجتثاث النازية"، و"تحقيق حياد أوكرانيا"، إضافة إلى الاعتراف باستقلال جزيرة القرم ودونباس، وهي مطالب تقول باريس إنها "مرفوضة بالنسبة إلى الأوكرانيين".
وذكرت الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون وبوتين، ناقشا خلال الاتصال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي بدأت في الـ 24 من فيفري الماضي، وأنّ المكالمة الهاتفية بين الرئيسين استمرت ساعة و45 دقيقة.
ونقل مسؤول في الرئاسة الفرنسية عن الرئيس الروسي قوله لماكرون، إنه "لا يعتزم مهاجمة المواقع النووية الأوكرانية"، وأنه شدد على "نزع سلاح أوكرانيا وتحييدها". وأضاف أنّ بوتين نفى أن يكون جيشه قد استهدف المدنيين، بعدما حضّه ماكرون على عدم تعريض المدنيين للخطر التزاماً بالقانون الدولي.
ووفق المسؤول الفرنسي، ردّ ماكرون على بوتين قائلاً: "إنّ الجيش المهاجم هو الجيش الروسي"، وإنه "ليس هناك ما يدعو للاعتقاد بأنّ الجيش الأوكراني يعرّض حياة المدنيين للخطر".
كما نقل المسؤول الفرنسي نفسه عن بوتين قوله إنه لا يعتزم شنّ هجمات على منشآت الطاقة. وأنّ بوتين أعرب عن استعداده للالتزام بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ما يتعلّق بحماية المنشآت النووية.
(وكالات)