جاء ذلك خلال كلمة ألقاها زيلينسكي في إحدى جلسات "مؤتمر ميونيخ للأمن 2022"، حملت عنوان "أوكرانيا والأمن الأوروبي والعلاقات بين الشرق والغرب والبنية الأمنية الأوروبية".
وقال زيلينسكي إن نشر قائمة العقوبات ستكون "خطوة قوية"، لتعرف موسكو العواقب إذا ما تجرأت على الدخول في نزاع مسلح مع بلاده.
وأضاف: "لسنا بحاجة إلى عقوبات بعد حدوث القصف".
وأكد أنه يجب تحديد إطار زمني واضح لعضوية أوكرانيا في الناتو، مضيفًا أن المنظمة تركت بابها مفتوحاً، ولكن لم يُسمح حتى الآن بدخول "الغرباء".
ودعا إلى عقد قمة لدول مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، في الأسابيع المقبلة، بمشاركة أوروبا وألمانيا وتركيا، "لحل التحديات الأمنية لأوروبا، والتوصل إلى ضمانات أمنية جديدة وفعالة لأوكرانيا".
وفقاً لمسؤولين في كييف، حشدت موسكو مؤخراً أكثر من 100 ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية، ما أثار مخاوف من احتمالية أن روسيا تخطط لهجوم عسكري ضد جارتها.
ونفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها.
كما أصدرت الرئاسة الروسية "الكرملين" قائمة بمطالب أمنية وجهتها للغرب، بما في ذلك التراجع عن نشر قوات للناتو في بعض الدول السوفيتية السابقة، وضمانات بعدم انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الحلف.
والجمعة، انطلقت أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، ويستمر 3 أيام، بمدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، بمشاركة دولية واسعة.