وأوضح الطبيب، أن السمة الرئيسية المميزة لـ "أوميكرون" تكمن في أنه غالبا ما يتكاثر على الأغشية المخاطية في جهاز التنفس العلوي ولا ينزل إلى الشعب الهوائية والرئتين وأنظمة الجسم الأخرى. وهذا هو سر مقاومته للأجسام المضادة التي يتم إنتاجها بعد المرض أو التطعيم .
فيما أشار الطبيب إلى أن هناك أخبارا جيدة تفيد بأنّ مرض "أوميكرون" يتطور وفقا لسيناريو السارس العادي، وفي حال الإصابة المتكررة يكون مساره أقل خطورة.
وقال الطبيب: "كان ابني مصابا بـ"أوميكرون"، ولا يصح القول إن مساره كان سهلا. لكنه لم يكن مميتا، وربما في مثل هذا السيناريو، تمرض الأسرة بأكملها".
وشدد دكتور العلوم الطبية على أن التطعيم ضد فيروس كورونا ما زال أمرا ضروريا وخاصة للمواطنين المعرضين للخطر، وبينهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وأكد أنه على يقين بأنه في كل حال من الأحوال من الأفضل تعريف الجسم بالفيروس "بطريقة مخطط لها" مسبقا، وعدم انتظار الإصابة بالعدوى.