وانتشرت نسخة "بي إيه.2" المتحورة عن أوميكرون في الهند والدانمارك، كما تم رصد بضع حالات في فرنسا.
ويرجح العلماء أن هذه النسخة تبدو "شديدة العدوى لكنها ليست أكثر ضررا"، وذكروا أن المتحورات المكتشفة يجب ألا تثير تساؤلات حول فعالية اللقاحات.
ويراقب العالم عن كثب النسخة الجديدة من المتحور أوميكرون التي تم اكتشافها قبل بضعة أسابيع وتبدو أقرب إلى فيروس كورونا الأصلي، لكن العلماء والمختصون يسعون لتعميق معرفتهم بخصائصها وتداعياتها المحتملة على تفشي الوباء في المستقبل.
وشرحت منظمة الصحة العالمية الجمعة في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي أن تسمية أوميكرون هي في الواقع "مصطلح عام" يعني بدون تمييز عدة سلاسل من الفيروس قريبة بعضها من بعض.
وصرّح خبير الأمراض المعدية أنطوان فلاهولت لوكالة فرانس برس بأن "الأمر الذي يفاجئنا هو سرعة انتقال هذه النسخة من المتحوّر وقد انتشرت كثيرًا في آسيا وتمركزت في الدنمارك".