قررت الحكومة الفلبينية منع الأشخاص الذين لم يلقحوا بشكل كامل ضد فيروس كورونا من استقلال وسائل النقل العام في العاصمة، مانيلا، اليوم الاثنين، في خطوة يائسة للسيطرة على تفشي الفيروس.
وقوبلت حملة التطعيم في الفلبين بالتردد العام، وشابها بعض التأخير، في حين أدى المتحور "أوميكرون" سريع الانتشار إلى ارتفاع حاد في الإصابات بالبلاد.
وبعدما سجلت الفلبين أقل من ألف حالة جديدة يوميا خلال عطلة عيد الميلاد، أحصت وزارة الصحة رقما قياسيا بلغ أكثر من 39 ألف إصابة السبت الماضي.
وبموجب سياسة وزارة النقل "إذا كنت غير ملقح، فلن تصعد على متن وسائل النقل"، لن يسمح للركاب الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل باستقلال سيارات النقل العام، وسيارات الأجرة، والحافلات والعبارات البحرية، والطائرات التجارية من وإلى العاصمة مانيلا ما لم يثبتوا أنهم في مهمات طارئة أو لا يمكنهم تلقي اللقاح لأسباب طبية.
وسيستمر هذا التقييد، الذي أثار احتجاجات نقابات عمالية ومنظمات حقوقية، حتى نهاية جانفي الحالي على الأقل.
الخطوة جاءت عقب تحذير الرئيس رودريغو دوتيرتي من أن الفلبينيين غير الملقحين الذين يتحدون أوامر البقاء في المنازل للحد من انتشار العدوى المجتمعية، قد يتعرضون للاعتقال.
وهناك مخاوف من قدرة سائقي حافلات النقل العام في مانيلا على فرض القيود بكفاءة، وفحص شهادات التطعيم أثناء القيادة بينما ينزل الركاب ويصعدون باستمرار من الأبواب الخلفية البعيدة عن نطاق رؤيته.
وحذرت الشرطة الركاب الذين يظهرون بطاقات تطعيم مزيفة من إمكانية تغريمهم أو سجنهم.
امصدر: "أسوشيتد برس"