و لعل " عبد الوهاب الهاني" على رأس قائمة المحرومين من مقاعد المجلس حسب حسم الشعب , غير أنه لم ييأس ة اعتمد سياسة "التملق" في الاحزاب الفائزة و خاصة حزب نداء تونس إذ دعا في لقاء اعلامي له الليلة الى ضرورة تشريك بعض الشخصيات الفاشلة في نتائج التصويت و تمثيلها في مجلس الشعب دون اعتبار الاختلاف الايديولوجي او الفكري , يقصد نفسه طبعا, ضاربا المثل ل"نور الدين بن تيشة" و "عبد الفتاح مورو" بشارل ديغول الذي شرك معه شيوعيين في الحكومة للضرورة و التكتيك.
خاتما مواعضه بأن لا وجود لشخص لديه أغلبيه داخل الحزب في اشارة الى زعماء السياسة.