ووفق ما نشره، فإنّ الباجي قائد السبسي سيُوجّه انتقادات شديدة لأداء حكومة يوسف الشاهد، وسيُعبّر عن قلق رئاسة الجمهورية من طريقة تعاطي بعض الوزراء، وفي مقدمتهم، رئيس الحكومة، مع بعض الأحداث والتطورات والملفات، في نوع من 'المحاسبة المبطّنة' للرجل والمحيطين به في رئاسة الحكومة.

هذا واشارت المصادر إلى أنّ غضب رئاسة الجمهورية يشمل المسؤولين المحيطين برئيس الحكومة، سواء في المجال السياسي أو الإعلامي (بيداغوجية التحرك الحكومي)، أو الاقتصادي .

هذا وقد اِقترحت أصوات من داخل نداء تونس ومن محيط رئيس الجمهورية لتغيير رئيس الحكومة مع تحوير حكومي واسع، ليُطرح اِسم الفاضل عمران، الرئيس السابق لكتلة نداء تونس بالبرلمان، لخلافة الشاهد في ضوء وجود بعض المستشارين الداعمين لخيار استبدال الشاهد، بـندائي، يحظى بقبول رئيس الجمهورية، وعدم وجود تحفظات من الهيئة السياسية للحزب، بقيادة السيد حافظ قايد السبسي عليه.

أما الاِسم المرشّح بقوة والذي قِيل أنّ مفاوضات سرية تمّت بينه وبين الرئيس فهو منذر الزنايدي الذي أُقترِحَ عليه تولي رئاسة الحكومة خلال الفترة القادمة ليُوافق بنسبة مائوية مهمة، في انتظار استكمال التفاوض في بعض المسائل، التي اعتبرها الوزير السابق، محددة في عملية تعيينه.