واعتبرت الثايري، في تصريح خاص لزووم تونيزيا اليوم الإثنين 05 جانفي 2015، أنّه وإذا ما استبعدنا التجاذبات السياسية فما يتعرّض إليه العياري اليوم هو محاكمة رأي، معربة عن رفضها ورفض التيار كل ما من شأنه أن يمسّ من الحريات التي أهدتها الثورة التونسية لشعبها.
ويُذكر أنّ ياسين العيّاري قد تمّ القبض عليه يوم الخميس 25 ديسمبر 2014 والحكم عليه بـ 3 سنوات من السجن بتهمة "تهجّمه والمس من المؤسسة العسكرية".
وعُرِف ياسين العياري ابن الشهيد الطاهر العياري بتدويناته شديدة اللهجة للمؤسسة العسكرية، وتسريبه لبعض المعلومات، في ظل صمت متواصل للمؤسسة التي لم تكن تتفاعل مع نشرياته لا بالنفي ولا بالتنديد.