وأضاف الحزب، في بيان صادر عنه، أنّه سبق وأن دعم المرشحة كلثوم كنو لأنّها الخيار الوحيد للحزب.

وبخصوص الدور الثاني من الاستحقاق الانتخابي القادم اعتبر الحزب، في البيان ذاته، أن المترشح الباجي قايد السبسي "رجل مسن سيسقط من أول عهده في ما سقط فيه بورقيبة آخر عهده، فضلا عن إثباته نزعاته عند ممارسة الحكم، "من خلال نفيه وجود القناصة الذين اغتالوا الشعب و عمله على إسقاط جريمة التعذيب بمرور 15 سنة و تأكيده على انفراده بالحكم"، إلى جانب اعترافه الصريح والواضح "بضلوعه في تزوير إرادة الشعب التونسي في الانتخابات، و تقلد منصب وزير الداخلية في فترة القمع والتعذيب المسلط على المعارضين دونما ردة فعل وتقلد منصب رئيس مجلس نواب بن علي وعضو اللجنة المركزية لحزب الدكتاتور، كما تملص من إغاثة " صديقه " بورقيبة في اقامته الجبرية و أصدر المرسوم 97 الذي دشن تهميش عائلات شهداء و جرحى الثورة"، حسب تعبير البيان.

وأفاد الحزب أن المنصف المرزوقي "قام بالعديد من الزلات وأخطاء فترة حكمه، إلى جانب عدم تحركه ضد التجاوزات و التعذيب المتواصل في عهد الترويكا رغم أنه حقوقي و أن ذلك من صلاحياته و واجباته"، حسب ما ورد في البيان.

وشدّد الحزب على أنّ السبسي  هو أسوأ الخيارين ودعم المرزوقي ليس إلاّ محاولة للتصدي لشخص الباجي قايد السبسي لا غير.