وفي هذا الخصوص، علّق دغيج، عبر حسابه الخاص على الفايسبوك، قائلاً "لن يتركوك ما دمت قائما و سيحرصون على تركيعك ما دمت بالحق صادعا".
وأضاف دغيج أنّ يوم أمس يستنطقونه من أجل مواقفه و تحت ضغط الآلة التجمعية التي إستغربت إطلاق سراحه، فيعيدوه اليوم بعد الظهر لسماعه مرة أخرى لعلهم يفلحوا في توريطه وفق تعبيره.
وقال دغيج أنه سيُطالبهم بأنّ يعتقلوه ليرضى رئيس نداء تونس، الباجي قائد السبسي، و من معه و تكون بدايتهم موفقة في اطار " المحاسبة "، مُشيراً أنه حان موعد المحاسبة لمن تجرأ على الفاسدين و على الأزلام ، حان موعد القصاص ممن أجرموا في حق التجمعيين و اليوم تعود تونس لقانونها الأصلي.