قال رئيس ومنسق الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد دستور "الجمهورية الجديدة"، العميد الصادق بلعيد في حوار لشبكة "يورونيوز" إن ذكر الدين في الفصل الأول من الدستور "ليست مسألة مصيرية من حيث تنظيم السلطة في البلاد وهذا الفصل له تبريرات، وجاء لفض الجدال في عهد الراحل الحبيب بورقيبة، بين
التقدميين و المحافظين".
كما نفى بلعيد أن يكون الدستور الجديد مفصلا على مقاس رئيس الجمهورية قيس سعيد، وقال: "أؤكد لكم، من جانبي، أنني لم أتلقّ تعليمات من رئيس الجمهورية، بل تركني أنا و ضميري و سأبقى على هذا الدرب حتى نهاية هذه المهمة".