سياسة

قلب تونس: "القروي سجينا محتجزا خارج القانون ولا بد من إطلاق سراحه دون انتظار"

زووم تونيزيا | الأربعاء، 26 ماي، 2021 على الساعة 19:37 | عدد الزيارات : 850

أصدر حزب قلب تونس، مساء اليوم الأربعاء، بيانا ورد فيه انه وفقا للفصل 85 من مجلّة الإجراءات الجزائية أنّ مدّة الإيقاف التحفظي محدّدة بستّة أشهر أي 180 يوما ولا يمكن أن يزيد الإيقاف عن هذه المدّة إلاّ إذا تمّ تجديده في الآجال وهو ما لم يتمّ في ملف نبيل القروي الذي بلغت اليوم مدّة إيقافه على ذمّة نفس الملفّ القضائي 202 يوما دون أن يصدر قرار بالتجديد في الآجال المحدّدة كما ينصّ على ذلك القانون. وبالتالي فإنّ القانون واضح في الغرض والنصّ صريح لا يقبل التأويل ويُملي على القاضي إطلاق سراح نبيل القروي وُجوبا.

 


هذا ويعتبر  المكتب السياسي للحزب أنّ  نبيل القروي يُعدّ سجينا محتجزا منذ 4 ماي 2021 خارج القانون ويطالب بإطلاق سراحه دون انتظار.


وأستنكر  المكتب السياسي بشدّة الإبقاء على نبيل القروي رهن الإيقاف التحفظي خارج المدّة القانونيّة وفي خرق فاضح للقانون فإنّه يُؤكّد ما سبق أن ردّده من أنّ القضيّة سياسيّة بامتياز وأنّ وراءها أطراف معلومة تُصرّ على الإبقاء على السيّد نبيل القروي رهين السجن لمنعه من ممارسة حقّه المشروع في النشاط في الحقل السياسي.


وورد في ذات البيان إنّ هذا الوضع المفضوح لن يزيد الحزب إلاّ إصرارا على كشف هذه الممارسات اللاأخلاقيّة وخطط الجماعة التي تسعى إلى إزاحة الخصوم والانفراد بالسلطة عبر انتهاك الدستور وقوانين البلاد.


ويهيب حزب قلب تونس بكلّ الجهات المعنيّة وأساسا المجلس الأعلى للقضاء وكلّ قضاتنا الشرفاء ووزيرة العدل وحقوق الانسان والتفقدية العامّة بوزارة العدل لاتخاذ الاجراءات لرفع هذه المظلمة المستمرّة دون تأخير.


ويدعو رئيس الجمهورية باعتباره الضامن للدستور وأحكامه ورئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة ونوّاب الشعب ومكوّنات المجتمع المدني والاحزاب السياسيّة والمنظمات الوطنية والجمعيات الحقوقيّة والشخصيات الوطنيّة للوقوف ضدّ تجاوز القانون والدفاع عن الحرية تلك الهبة الأغلى التي منحها الله للإنسان وضمنها الدستور التونسي لكل مواطن.


وقرّر المكتب السياسي اتخاذ كلّ الإجراءات والقيام بكلّ أشكال التحرك لرفع هذه المظلمة من أجل تطبيق القانون في دولة نريدها دولة قانون.

آخر الأخبار