وتبادل الطرفان التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم داعين الله أن يكون شهر الخير والبركة.
وعبّر الخطيب عكرمة صبري عن أمله في أن يتجاوز الشعب التونسي وسائر الشعوب المسلمة والبشرية جمعاء المحنة التي تعيشها خلال هذه الفترة نتيجة تفشي وباء كورونا، مؤكدا على أهميّة إعلاء القيم الإسلامية في التضامن والتآزر والرحمة بين الناس خاصة وأنّ هذه المحنة تتواصل خلال شهر رمضان المعظم.
ودعا الشيخ صبري إلى الالتفاف حول قضية المسجد الأقصى، معربًا عن التخوّف من أن يتسبّب انشغال الناس بجائحة كورونا في تمكّن الاحتلال من تنفيذ المزيد من مخطّطاته.
من جهته أعرب رئيس مجلس نواب الشعب عن انشغاله بأحوال الشعب الفلسطيني الشقيق في مثل هذه الظروف الصعبة، مستفسرا عن الأوضاع داخل المسجد الأقصى الشريف وظروف العاملين فيه خصوصا وهو مُغلق خلال شهر رمضان.
وجدّد رئيس مجلس نواب الشعب لسماحة الشيخ عكرمة صبري موقف تونس، دولة وشعبا، الرافض لسياسات التهويد والاستيلاء على الأراضي والداعم للحق الفلسطيني في استعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.