ولاحظ الصدّيق أن القائمة الطويلة للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها تضمّ 5 شخصيات قادرة على حكم البلاد، واصفا اياهم "بأخفّ الأضرار"، حسب قوله.

وقال الصديق في تصريح لــحقائق أون لاين، "أنا مواطن حر وعادي ولي موقف سأحتفظ به في الخلوة، وقد جلست مع الجميع ممن دعاني لاجتماعاته على غرار عبد الكريم الزبيدي وعبير موسي وغيرهم".

وأوضح المفكّر أن دعمه لترشح يوسف الشاهد ليس جريمة، داعيا الى الابتعاد عن التخيلات الرائجة في تونس والتي تعتبر المثقف "في جيب السياسي"، حسب تعبيره.

كما عبر الصدّيق عن استغرابه الشديد من الجدل الذي أثاره خبر دعمه لأحد المترشحين للرئاسة، متحدثا عن مشاركته اليوم في أحد اجتماعات الحملة الانتخابية للمترشح عبد الكريم الزبيدي في المنستير.

وبخصوص الصورة التي راجت مؤخرا حول مشاركته في افتتاح الحملة الانتخابية للمترشح يوسف الشاهد، أوضح أنه تم استدعاؤه فلبى الدعوة لا غير، واصفا ذلك "بأنها حركة مواطنية".