وأضاف بن جعفر ، في فيديو نشره على صفحته الرسمية بـ"الفايسبوك"، أنّه أعلن سابقًا عن نيّته في الترشّح في صورة ما كان مرشّحا توافقيّا بين جلّ الأطراف الفاعلة في الحقل السياسيّ لأنّ "البلاد اليوم في حاجة إلى شخصيّة تجمع كل التونسيّين خاصة وأن فلسفة وروح دستور الجمهورية الثانية في دور رئيس الجمهورية هو أن يكون شخصيّة جامعة تلعب دور الحكم وتقف على نفس المسافة سياسيّا تجاه جميع الأطراف وتسعى إلى تفعيل المصالحة الوطنية المنشودة".
وتابع "كنت قد شرعت في العديد من المشاورات مع العائلة الديمقراطية الإجتماعية ولكن للأسف لم تفضي هذه المشاورات إلى النتيجة المنتظرة، وفي غياب هذا التوافق، قـــرّرت عــدم الترشّــح لمنصب رئيــــس الجمهـــــورية".
كما شدّد على ضرورة التوجّه إلى صناديق الإقتراع وتغليب مصلحة الوطن في الإختيار، مُؤكّدًا خاصّة على الشباب أن يدلي بصوته من منطلق المسؤولية قائلاً "صوّتوا واِختاروا أشخاصا ديمقراطيّين فالديمقراطية لا تبنى إلاّ بأشخاص ديمقراطيّين".