ويشار إلى أن السارق غادر السجن مؤخرا بعد قضاء عقوبة مدّتها 5 سنوات، بتهمة سرقة كمية من المصوغ، حيث أكّد أنه فرّط فيها بالبيع وأنفق ثمنها كاملا.
هذا وظلّت الوحدات الأمنية بالمكنين تراقبه بعد مغادرته السجن خلال الفترة الماضية، رغم التحاقه بعمال الحضائر.
وقد تمكّنت الوحدات المذكورة من ضبطه بصدد بيع نفس المصوغ الذي سرقه قبل 5 سنوات حيث اعترف أنه قام بإخفائه في حفرة داخل مقبرة البقالطة حينها، وأخرجه خلال الأيام الماضية.
وقد تم الاحتفاظ به وإعادة المسروق إلى صاحبه، في حين مازالت الأبحاث متواصلة.