وأضاف البناني، في تصريح إعلامي، أن المخطط كان واضحا في تفاصيله، حيث تم تحديد المكان الذي سيقع استهدافه فيه وتصفيته والجهة التي ستقوم بذلك ومن سيقوم برصد تحركاته.
وأوضح أن الجهة المسؤولة هي جند الخلافة وهي من الدواعش، وفق تعبيره.
وأكد النائب أن المخطط تم تجهيزه منذ أسابيع قبل إيقاف البولعابي وقد تم أخذه من طرف النيابة العمومية والفرقة المذكورة على محمل الجد، داعين إياه إلى أخذ الاحتياطات.
كما تم الاتصال بالسلطات بولاية القصرين، لتوفير حماية له هناك، أما بالنسبة لتونس قال البناني "باش نشوفو مع الداخلية في تونس كيفاش يكون الامر".