وتمثل الموقف في تعرض شاب لعملية براكاج، سلب على إثره اللصوص كل أمواله وهاتفه وحاسوبه.
ولما اكتشف اللصوص أن الضحية كان فلسطينيا، من خلال ما أثبتته الوثائق التي كانت بحوزته وتم الاستيلاء عليها، قاموا بالبحث عنه مجددا للاعتذار منه وأعادوا له كل المسروق.
وأثار هذا الموقف جدلا واسعا بين مستنكر للعملية ككل، وبين من دعا إلى النظر من زاوية إيجابية تثبت مدى إيمان التونسيين بالقضية الفلسطينية بمختلف شرائحهم.