حيث أكّد بسيّس، في تدوينة له على الفايسبوك، انّ الزواري خرج من تونس سنة 1991 ليستقر لمدة قصيرة في ليبيا ثم السودان ثم سوريا.
في سوريا ربط علاقات متطورة مع حركة حماس الفلسطينية وكان مقربا منها ليتعاون مع جناحها العسكري الذي استفاد من مهاراته العلمية ونبوغه، وهو الذي كان أول دفعته بالمدرسة الوطنية المهندسين بصفاقس.
وأضاف بسيّس بأن الزواري كان يعمل منذ مدة على مشروع تطوير الطائرات دون طيار وتصنيعها، وقد رصده الموساد الإسرائيلي منذ مدة وكان محل متابعة إلى حدود آخر تنقل له الذي كان منذ مدة قصيرة في لبنان قبل أن يعود إلى تونس و صفاقس تحديدا أين تم اغتياله.
وبناء على كل ما قدّمه من معلومات أكّد برهان بسيّس أن الموساد الإسرائيلي هو من نفذ عملية الاغتيال بصفاقس.