فبمواصلة التحريات والأبحاث من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة تمكنت يوم أمس السبت، 29 أكتوبر 2016، من الإطاحة بستّة عناصر أخرى مورّطة في الخلية الإرهابية نفسها تتراوح أعمارهم بين 27 و32 سنة إعترفوا بضلوعهم في تسفير عناصر تكفيرية أصيلة منطقة منزل حياة معتمدية زرمدين إلى سوريا للإلتحاق بالجماعات الإرهابية مقابل حصولهم على مبالغ مالية، وتواصلهم معهم بصفة مستمرة عبر شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك" ومشاركتهم في الخيمات الدعوية بالجهة التي كانت تحرض على التحول إلى سوريا للإنضمام إلى الجماعات الإرهابية، إضافة إلى إعترافهم بتلقيهم تدريبات قتالية بمقاطع رملية بمنطقة منزل حياة للتفصي من المراقبة الأمنية.
وبمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "تكوين وفاق يهدف إلى الإعتداء على الأمن الدّاخلي والإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي".