وتندرج الزيارة التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين (60) لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في إطار الحرص المشترك على الارتقاء بالعلاقات الثنائية واستكشاف كل السبل والوسائل الكفيلة بدفع التعاون الثنائي في جميع المجالات وتنويعه في أفق الدورة 15 للجنة المشتركة المزمع عقدها سنة 2017.
وستمثل هذه الزيارة أيضا فرصة للتعريف بمناخ الاستثمار في تونس والترويج للمؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار المزمع عقده يومي 29 و30 نوفمبر 2016، والعمل على تطوير نسق المبادلات التي عرفت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
ومن المنتظر أن يتم التوقيع بهذه المناسبة على مذكرة تفاهم بين وزيري خارجية البلدين، تكون إطارا لتطوير التعاون الثنائي الذي ارتفع نسقه منذ سنة 2011 في مجالات السياحة والتجارة والتعليم العالي والثقافة وغيرها.
يذكر أن رومانيا التي تعد من الدول التي قدمت دعما هاما لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس في الإطار الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، تعتبر شريكا واعدا في ظل التطور الاقتصادي الهام الذي تعرفه منذ انضمامها إلى الفضاء الأوروبي .