وبيّن برهان بسيس أنّ الطبيب العسكري توجّه إلى تركيا بهدف استرجاع اِبنه الذي التحق بتنظيم "داعش" منذ سنتين وذلك بعد أنّ تلقى معلومات تفيد بأن اِبنه وقع في يد الجيش الحرّ السوري الذي قرّر تسليمه الى السلطات التركية.
وأكّد بسيس أنّه للأمانة شخص وحيد وقف مع العائلة ولعب دورا رئيسيا في استرجاع ابنيهما وهو محمد علي العروي الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية الموجود حاليا ضمن الفريق الديبلوماسي التونسي العامل في تركيا، وفق تأكيده.
وأشار الإعلامي إلى أنّ إبن العميد فتحي بيوض فرّ إلى الجهاد في العراق ثم انتقل من الموصل إلى الرقة في سوريا صحبة فتاة تبلغ من العمر 18 سنة وهي إبنة محامية درست في نفس المعهدالذي درس فيه ابن العميد.