كشف موقع "انكيفادا"، صباح اليوم السبت 9 أفريل 2016، عن الإسم الثاني المتورط في التهرب الضريبي وتهريب الأموال التي باتت تعرف بـ"وثائق بنما"، وهو المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة سمير العبدلي.

 

وقال موقع "انكيفادا" أنّ سمير العبدلي صاحب أسهم في شركة في الخارج، كما أنّه محام في شركة ثانية وهو يُدير الترتيبات المالية لشركة ثالثة خاصة بالتشغيل، مشيرا إلى أنّ العبدلي له حساب مصرفي مفتوح في HSBC منذ جويلية 2006، حيث أنّ تقرير "سويس ليكس" سنة 2015 أكّد أنه تم استعمال هذا الحساب مرة واحدة بمعاملة مالية تبلغ قيمتها 80000 دولار.

 

وأكد الموقع، امتلاك سمير العبدلي لشركة مع توفيق بن جديد نجل الرئيس الجزائري السابق، وفق وثيقة صادرة عن الفرع السويسري"أتس أس بي أس " سنة 2007، حيث أنّ حصة العبدلي من هذه الشركة 40 بالمائة فيما يملك بن جديد 60 بالمائة.

 

وفي هذا الإطار، علّق سمير العبدلي، بتوضيح مقتضب على تقرير الموقع، قائلا أنّه تمّ بعث هذه الشركات في إطار عمله، مبيّنا أنّه لم يكن مقيما في تونس ولم يقم بخرق أو انتهاك القانون المعمول به في هذا الغرض. كما أنّ العبدلي ردّ على أحد متابعي صفحته الرسمية بالفايسبوك، والذي اتهمه في تعليق، بتهريب أمواله للخارج والتهرب من دفع الضرائب، قائلا: "سامحني شكون قالك الي فلوسي مهربة البرّة ؟ وشكون قالك الي ما ندفعش الضرائب ؟".

 

موقع "انكيفادا" بدوره أوضّح كيف تورط العبدلي في "وثاق بنما" مع إنّه كان غير مقيم في تونس، حيث أنّه أكّد أنّ سمير العبدلي يُدير شركاته الثلاث عن طريق حساب HSBC.