وأكّد الناصر على أهمية العمل الذي تقوم به اللجنة الاولمبية الدولية والمبادئ السامية التي تستند إليها وتقوم على تعزيز القيم النبيلة للرياضة وتكريس الروح الأولمبية، معربا عن تقديره لمساعيها إلى غرس روح التضامن لدى الناشئة ودعم التقارب بين الشعوب عبر مختلف المبادرات والتظاهرات الرياضية التي يقع تنظيمها في مختلف أنحاء العالم.
وأبرز الناصر إيمان تونس العميق بهذه القيم الهادفة إلى دعم الرياضة وجعل الحركة الاولمبية والنشاط الرياضي في خدمة المبادئ الإنسانية وتعزيز التآخي بين الشعوب.
كما أكّد على عناية تونس الدائمة بشبابها وحرصها على نشر قيم التضامن في ما بينه، فضلا عن الاهتمام المتواصل بالرياضة باعتبارها من مقوّمات النهوض بالشباب وتأطيره، وعنصرا من عناصر مقاومة ظاهرة الإرهاب التي تهدّد العالم بأسره، وتعدّ من أبرز التحديات التي تواجهها تونس اليوم.
وأشار رئيس المجلس من جهة أخرى إلى دور المرأة التونسية في الحركة الأولمبية وفي النشاط الرياضي، مبرزا ما حقّقته من نجاحات في هذا الميدان تترجم تألّق المرأة في تونس واستعدادها الدائم للإسهام الفاعل والنشيط في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاضطلاع بأدوارها على الوجه الأفضل.
من جهته ابرز باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أهمية هذه الزيارة التي يؤديّها والوفد المرافق له لبلادنا للتعبير مجدّدا عن مدى تضامن الأسرة الاولمبية الدولية مع تونس في حربها ضد الإرهاب، وتأكيد التقدير للنجاحات التي ما فتئت تحقّقها في مسارها الانتقالي على جمع المستويات بما جعلها أنموذجا يحتذي.
وأكّد من جهة أخرى استعداد اللجنة الأولمبية الدولية مواصلة دعمها للرياضة التونسية، مبرزا في هذا الإطار أهمية التعاون المتواصل القائم مع اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية، ومتمنيا النجاح والتوفيق لتونس في مشاركتها أولمبياد ريو دي جانيرو المقبلة.
كما ابرز ثقته في ما تزخر به بلادنا من كفاءات شبابية ونسائية قادرة على التألّق والتميّز في مختلف التظاهرات الرياضية والاولمبية في المحافل الإقليمية والدولية .