وجاء هذا القرار بعد تداول شريط يبرز ذبح 21 قبطيّا مصريا في سرت على يد ما يُسمّى بتنظيم داعش بليبيا.
وأكّد الأزهر أنّ بمُشاهدة تلك المشاهد الفظيعة تكون داعش قد حقّقت هدفها بكسر إرادة الأمّة وتشويه الإسلام وخلق ما يُعرف بـ "الإسلاموفوبيا".
هذا وحرّم الأزهر، في البيان ذاته، ترويج هذه الفيديوات ونشرها داعيا جميع وسائل الإعلام نظرا لفظاعتها وإيلامها للإنسانية.
ويُذكر أنّ تنظيم الدولة بليبيا كان قد نشر يوم الأحد فيديو يوثّق عمليّة ذبح 21 قبطيا تونسيا.
وكانت قوات فجر ليبيا قد شكّكت في الفيديو، متحدية عبد الفتاح السيسي بأن يكشف أسماء الأقباط الذين تمّ ذبحهم.