و بعد انسحابه من الترشح الرئاسي في الدورة الأولى تمهيدا للطريق لصالح السبسي أشار الزواري بأن فوز السبسي اليوم هو إرساء للديمقراطية حيث الشعب هو الفائز الأكبر و أن المحطة اليوم مفتوحة لهم قائلا : " تأكد للجميع أننا لسنا خطرا وأننا لسنا غولا يخوف به البعض التونسيين، بل نحن جزء من الطبقة السياسية أنجزنا وإجتهدنا وأخطأنا وكلنا يخطئ وعلينا اليوم النظر إلى الأمام ".
و هناك تطرق الزواري إلى التصريح بأن الانتخابات الحالية هي فتح لباب حرية المرأة و إعادة الاعتبار لها محاولة لتجاوز كلمة السبسي "ماهي إلا مرا" ! بتحقيق المساواة لها جنبا لجنب مع الرجل.
و أتم كلامه بالتّنويه إلى ان فوز السبسي هو إرساء للديمقراطية التي ابتداها بورقيبة و ان المحطة هي محطة الدولة الوطنية و الرهان على التعليم مستبشرا و معلما بمساهمته في الدولة القادمة قائلا : " نمد أيدينا للحكومة القادمة لنساهم معا في البناء في إطار دولة المؤسسات والحريات".
لنفتح بالتالي أيادينا لعودة وزراء المخلوع "بن علي" إلى احضان السلطة و الدولة.