كما قرر الحزب ،إثر اجتماع مجلسه المركزي لمناقشة الموقف الرسمي للحزب من الاستفتاء على الدستور، المشاركة في النقاش العام حول الدستور والتعبير عن رأيه بخصوص المسار برمته، مطالبا رئيس الجمهورية بالدعوة لحوار جدي حول المنظومة الانتخابية وتشريك المنظمات والجمعيات والأحزاب السياسية وعدم الانفراد بتعديل النظام والقانون الانتخابي وقانون الأحزاب والجمعيات دون مقاربة تشاركية.
في سياق متصل دعا الحزب إلى تكوين جبهة مدنية سياسية واجتماعية بعيدة عن الاستقطاب الثنائي بين أنصار الرئيس وأنصار الإسلام السياسي وحلفائه، من أجل بناء بديل ديمقراطي وتقدمي ومن أجل التأسيس للديمقراطية وحماية مكتسبات الجمهورية ومقاومة كل الرجعيات الإسلامية والمحافظة والشعبوية.