سياسة

رغم التتبعات القضائية التي تطال رئيسه: الإتحاد الحر يعود إلى الحكم والأحزاب السياسية تستنكر

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 14 نوفمبر، 2017 على الساعة 15:50 | عدد الزيارات : 2176
أعربت أحزاب سياسية عن استغرابها واستنكارها للقرار الأحادي لحركتي النهضة ونداء تونس بإعادة حزب الإتحاد الوطني الحر إلى دائرة الحكم بالرغم من التتبعات القضائية التي تطال رئيسه والإنعكاسات السلبية على الحرب على الفساد التي أعلنتها حكومة الوحدة الوطنية.  

 

واعتبرت في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء، أن إعلان بعض الأحزاب عن توافقها على تعيين رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في اشارة الى النهضة والنداء والوطني الحر، من شأنه المس باستقلاليتها وبرصيد الثقة التي يجب أن تحظى به لدى التونسيين.


وطالبت هذه الأحزاب التى من بينها أحزاب موقعة على وثيقة قرطاج، بتشريك كل الكتل النيابية في بناء توافق واسع لاختيار رئيس جديد للهيئة، مؤكدة حرصها على تنظيم الإنتخابات البلدية في أقرب الاجال.


كما أشارت الى أن باب المشاورات في ما بينها يبقى مفتوحا من أجل تنسيق الجهود واتخاذ كل المبادرات الكفيلة بإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي.


والأحزاب الموقعة على البيان هى حركة مشروع تونس وحزب المستقبل وافاق تونس والمبادرة الوطنية الدستورية التونسية وحزب العمل الوطني الديمقراطي والجمهوري والمسار وحركة تونس أولا والبديل التونسي وحزب البناء الديمقراطي.


تجدر الإشارة الى أنه تم أمس الاثنين وإثر اللقاء التشاوري الذي جمع كل من حركة نداء تونس والنهضة والإتحاد الوطني الحر الإعلان رسميا عن عودة الوطني الحر إلى وثيقة قرطاج وعن دعمه لحكومة الوحدة الوطنية.


كما تم الإتفاق على تكوين لجنة فنية مشتركة بين ممثلي هذه الأحزاب الثلاثة للنظر في مشاريع القوانين التي يجب تغييرها من بينها مشروع قانون المالية لسنة 2018 ، والتوافق على خيار واحد للتسريع بانتخاب رئيس هيئة الانتخابات صلب البرلمان.

 

وات

كلمات مفاتيح :
الاتحاد الوطني الحر