وأفاد رئيس الحكومة أن اللقاء تطرق إلى الوضع الأمني العام بالبلاد وخاصة الاستعدادات للموسم السياحي الصيفي وشهر رمضان والامتحانات الوطنية لافتا النظر إلى التحديات المطروحة في هذا المجال ومقدرا المجهودات التي ما انفكت تبذلها مختلف الوحدات الامنية والعسكرية في مواجهتها.
كما أوضح يوسف الشاهد أن اللقاء مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية الممضية على وثيقة قرطاج تناول الوضع الاجتماعي بالبلاد وأهمية العمل على تجاوزها والسبل الكفيلة بتوفير مواطن الشغل والتقليص من البطالة والرفع من نسق النمو.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، أشار رئيس الحكومة إلى وجود عدة مؤشرات ايجابية خاصة في مجالات النمو والقطاع السياحي والتصدير مبرزا أن حكومة الوحدة الوطنية تعمل على انجاز عدد من الاصلاحات الكبرى من خلال لجان محددة حققت نتائج ملموسة سيما منها ما يعنى سيما بالصناديق الاجتماعية وبالوظيفة العمومية وبتمويل الاقتصاد الوطني.
هذا وأكّد رئيس الحكومة على أهمية تطبيق ما جاء في وثيقة قرطاج في إطار التشاور واللقاءات الدورية مع الأطراف الممضية عليها مبرزا في هذا الإطار أن حكومة الوحدة الوطنية حريصة على مزيد تكثيف هذه اللقاءات في الفترة القادمة.