وقد خيّر الهاني مُغادرة القناة في صمت تام، حيث لم يرد على كل اِتصالات وسائل الإعلام للتوضيح، غير أنّ الخبر رغم ذلك اِنتشر ليُؤكّد أنّ الصمت أحيانا أبلغ من الكلام في التعبير عن المرارة وخيبة الأمل والخذلان وأنّ الخبر اِنتشر رغما عن إرادته.
وأوضح زياد الهاني أنّه صمت وفاءً منه لبعض ماء وملح، مُشيراً إلى أنّه إستقال فور سماعه للتسجيل المسرّب الذي وصفه بالمشين، مُشدّداً على أنّ اِستقالته تأتي لكونه سيظل مُؤمناً بأن الإعلام رسالة سامية ومهنة نبيلة تنتصر للحقيقة وترتقي بوعي الناس، ولا تتآمر عليهما.
وبيّن الهاني أنّه لم يندم على الأشهر التي عمل فيها في القناة مع الصحفيين الذين يبلون مهنيا البلاء الحسن، بعيدا عما يتم التخطيط له في الغرف المغلقة، وذلك وفق تعبيره .
بينت منظمة "أنا يقظ" اليوم خلال إطلاقها لموقع "فخفاخ ميتر" أن وعدا وحيدا فقط تحقق ...