وقالت المنظمة ، عبر صفحتها الرسميّة على الفايسبوك"، أنّ هذا المرشّح يرأس شركة Oscar Infrastructure Services التي تضم كذلك محمد الزعنوني بصفته نائب رئيس مكلف بالشؤون القانونية للشركة (وهو كذلك محامي نبيل القروي).
وأشارت "أنا يقظ" أن محمد الزعنوني هو الذي أشرف على إمضاء ما عرف بعقد اللوبيينق بين المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي والضابط السابق في الموساد الاسرائيلي اري بن ميناشي وذلك عن طريق وسيط يدعى محمد بودربالة وأن القضية لازالت إلى حد الآن في طور التحقيق منذ سنة 2019.
وتساءلت المنظمة "هل من باب الصدفة أن يتم تعيين سفيان بن تونس؟ كيف يدعي رئيس الحكومة أن التحوير يحافظ على نفس فلسفة الحكومة المستقلة؟"، داعية إلى تجنب التعيينات المشبوهة خاصة في أعلى هرم السلطة وعدم التلاعب بمؤسسات الدولة جراء حسابات حزبية لا تراعي المصلحة العليا في ظرف دقيق تعيشيه البلاد.