سياسة

عون يتحصّل على 78 ألف دينار مقابل ساعات إضافية: شركة النقل تُعلّق

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 11 أفريل، 2017 على الساعة 09:17 | عدد الزيارات : 3133
أفادت شركة النقل بتونس في بلاغ توضيحي، تبعا لما راج من أخبار بالمواقع الالكترونية وبعدد من الهياكل الإعلامية استنادا لما تمّ نشره بموقع "أنا يقظ"، أنّها استجابت لطلب منظمة "أنا يقظ" المتعلّق بالساعات الإضافية المسجلة بالنسبة لأعوان الشبكة الحديدية العاملين في خطة سائق مترو وفي خطة عون تقني .

 

وبيّنت شركة النقل أنّها قامت "في إطار الشفافية بمدّ هذه المنظمة بالساعات الليلية غير أنّ كثرة التفاصيل أدخلت بعض الخلط عند قراءة هذه الأرقام وتحليلها، فقد تمّ احتساب كلفة الساعات الليلية مع مجموع كلفة الساعات الإضافية وهو ما لا يستقيم موضوعيا بحكم اختلاف طبيعة الفئتين".

 

وأوضّت الشركة أنّ الساعات الإضافية هي ساعات العمل المقضاة بعد الـ40 ساعة الأسبوعية العادية، ويقع خلاص كل ساعة عمل زائدة بترفيع في الأجر وفقا للشروط المنصوص عليها بمجلة الشغل والمتمثلة في ساعات عمل ضارب 25 وساعات عمل ضارب 50 وقد بلغت كلفتها الجملية من سنة 2010 إلى سنة 2016 حوالي 3 899 740 دينارا.

 

أمّا بالنسبة للساعات الليلية الخالصة لفائدة الأعوان العاملين في هاتين الخطتين وخاصة بالنسبة للأعوان الفنيين، والمندرجة في إطار دورات العمل المبرمجة بصفة عادية، فقد بلغت كلفتها 2 427 073 دينارا، مضيفة "وإذا ما طرحنا كلفة الساعات الليلية خلال السبع سنوات المنقضية (2010-2016) بالإضافة إلى كلفة الساعات ضارب 100 باعتبارها دورات عمل عادية منجزة خلال أيام الآحاد والعطل الرسمية والبالغة كلفتها 851 600 دينارا، فإنّ الساعات الإضافية تقتصر فقط على ساعات العمل ضارب 25 وضارب 50 التي ذكرناها آنفا أي ما يعادل كلفة قدرها 557 105 دينارا سنويا".

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم الأعمال الفنية (صيانة وأشغال وتجهيز الأسطول المبرمج للجولان) يتمّ القيام بمعظمها ليلا من أجل حسن سيرها وتفاديا لتعطيل مصالح المواطنين (حرفاء ومستعملي الطريق)، علما وأنّ مجموع هذه الساعات لهذه الفئة من الأعوان تعدّ عادية ولا تمثل سوى نسبة ضئيلة من مجموع كتلة أجور أعوان "نقل تونس" وذلك على غرار بقية شركات النقل العمومي للمسافرين، وفق نص البلاغ.

 

ويذكر أنّ منظمة انا يقظ كانت نشرت على وموقعها بأنّ حجم نفقات الساعات الإضافية بشركة نقل تونس والمخصّصة لسواق وتقنيي المترو طيلة السبع سنوات الأخيرة قد بلغت 7 مليون دينار أي ما يعادل المليون دينار سنويا.