وقد أثار هذا التصريح استنكار رئاسة الجمهورية التي عبرت عن رفضها له.
حيث قال مصدر من الرئاسة، في تصريح إعلامي اليوم الأربعاء 18 جانفي 2017، أنّ هذا التصريح لا يليق برئيس حزب أمضى سابقا على الوثيقة.
ونفى المصدر ذاته صفة التحيل عن رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب المشاركة فيها قد أمضت على بنود الوثيقة سابقا ووافقت عليها بالإجماع، مستنكرا اتهامها اليوم بالتحيل.