وتم خلال اللقاء التطرّق إلى برنامج عمل اتصالات تونس ومشاريعها المستقبلية لسنة 2015 على مستوى الخدمات المقدمة للحرفاء من مواطنين ومؤسسات، وأيضا استعدادها لإنجاح مشروع تقسيم الحلقة المحلية (Dégroupage) الذي تم إقراره مؤخرا بما يعزّز التعاون بين مختلف مشغلي الاتصالات الثلاثة وتعزيز مساهمتهم في تنفيذ المخطط الوطني الاستراتيجي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال "تونس الرقمية 2018"، في ما يتعلق بدعم البنية التحتية الاتصالية ذات السعة العالية جدّا.
وثمّن الجلاصي المجهودات التي تقوم بها اتصالات تونس في سبيل تطوير قطاع تكنولوجيات الاتصال بتونس وتعزيز إشعاعه على المستوى الإقليمي، وأهمية دور مواردها البشرية الفنية والمختصة في مجالات التصرّف والتسيير في إنجاح هذا الدور الحيوي للمؤسسة.
كما أطلع الجرّاية الوزير على مدى تقدم برنامج المؤسسة للتصرف في مواردها البشريّة وتطويرها بما يحقق توازناتها ويطوّر خدماتها إلى مستوى أفضل المعايير الدولية المعتمدة في المجال.
كما استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال نتائج زيارته مؤخرا إلى موريتانيا واللقاءات التي عقدها مع سامي مسؤولين هذا البلد الشقيق بخصوص مؤسسة "ماتال" للاتصالات التي تمتلك اتصالات تونس 51 % من رأس مالها، وذلك في ما يتعلق بمفاوضات تجديد الإجازة المسندة لها ودعم شراكتها لتعزيز مكانتها في سوق الاتصالات الموريتانية.
