وقد شهد حي التضامن استعدادات خاصة لاستقبال رئيس الجمهورية، كما عرف حضورا واسعا للاجتماع الشعبي وتفاعلا وصفه شهود عيان لزووم بالإيجابي، حيث تمّ استقبال المرزوقي بحفاوة كبيرة، كان فيها أقرب ما يكون للمواطن التونسي.
ويُذكر أنّ زيارات المرزوقي لبعض المناطق وبعض الولايات التونسية قد تميّزت بحفاوة االاستقبال التي اختلفت حولها ردود الأفعال بين مساند ومنحاز له ومرحب به، وبين رافض له ومستنكر لزياراته وتصريحاته التي وصفها البعض بالإرهابية.