وعلّق رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي على الأحداث التي أثارت جدلا واسعا ولازالت تثيره منذ ذلك التاريخ.
حيث أكد الجبالي أن قضية سليانة هي قضية واضحة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو استهداف الحكومة أنذاك بطرق غير شرعية انطلاقا من رئيسها إلى كل أعضائها، ودعما للاتحاد الجهوي للشغل الذي كان محتجا على والي سليانة.
وأوضح المتحدث أن هجوم المحتجين كان هجوما واضحا أجبر الأمنيين على استعمال الرش لتلافي الكارثة عوض استعمال الرصاص الحي.
وقال المتحدث أنّ الحكومة أنذاك هي حكومة مؤقتة، جاءت لمرحلة انتقالية، ولكن أطرافا تدعي الديمقراطية وهي لا تؤمن بها أرادت إخراجها من الحكم مبكرا.
هذا وأشار حمادي الجبالي إلى أن حكومته قامت بأخطاء وهم معترفون بذلك، ولكن أحداث الرش لا تُعتبر خطأ.