وقال علي العريض، في حوار على برنامج لاباس، أنّ المظاهرات تطورت بمحاولة حرق مقر الولاية بمن فيه وبما فيه والتي تُعتبر مركز سيادة وتحتوي على وثائق عامة، مُشيراً أنّ الأمن إستعمل كل ما عنده من وسائل سلميّة.
وأكّد العريض أنّ القادة الأمنيين قرروا إستعمال الرش بعد أنّ وجدوا أنفسهم أمام خياران هما إستعمال الرش أو الرصاص، مُشيراً أنّ الأمنيين ليس لهم حب في إستعمال الرصاص الحي أو الإعتداء على المواطنين أوغيره من الأشياء إنما هو مسؤول عن حماية المقرات، الحدود، الأمن وإقتصاد تونس.