وأكد الكريشي في تصريح لموزاييك اف ام أنّه لم تتم برمجة أي حالة من ضحايا ما يعرف بأحداث الرش بسليانة خلال هذه الجلسات على الإطلاق، لافتا إلى أن هذه الملفات مازالت قيد الدرس والتحقيق صلب هياكل وأجهزة هيئة الحقيقة والكرامة.
ويشار إلى أن رئيس الشبكة التونسية للعدالة الانتقالية كمال الغربي كان قد صرح بأنّه كان مبرمجا تمرير شهادة لضحية من ضحايا الرشّ بسليانة في جلسات الاستماع العلنية الأولى غير أنّه تم التراجع عن ذلك بضغط من حركة النهضة، حسب ما أوردته جريدة الصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين.