وتعود تفاصيل الحادثة وفق المعطيات الأولى إلى كون هذه الفتاة تعرّفت مع قريبتها على العكرروت وأصدقائه ، وأنّ يوم الحادثة تنقلّت الفتاة ورفيقتها إلى سيارة أمير العكروت بهدف إيصالهما إلى محطة "اللواج" من أجل العودة إلى الكاف مسقط رأسها.
هذا وقد تفاجأت الفتاة بأنّ أصدقاء العكروت قاموا بإبقائها في السيارة بالقوة رفقة قريبتها ، ومن ثم نقلوها من العاصمة إلى صفاقس أين أجبروها على مادّة مخدرة ومن ثم قاموا بإغتصابها.