وكشف شاهين الخليفي، محامي اللاعب أمير العكروت، عن فحوى الرسالة، حيث أنّ العكروت نفى رفضه الخضوع للتحاليل وفق ما طلبه القضاء، معبرا عن استعداده في أي لحظة إلى الامتثال للقوانين، مضيفا "انا ضحية مؤامرة من الفتاة القاصر "ه.ش" وصديقتها "م.خ"، وقد أكدت الفتاة في عملية المكافحة بأني لست المستهدف واعترفت بأني لم ألمسها بل كانت تستهدف صديقي وجدي.ع الذي أغرمت به منذ فترة. وأرادت ان تنتقم منه لأنه كان يستعد للاحتفال بخطوبته يوم العيد كما انه يوم الحادثة رفضت ان انقلها معي بالسيارة من منطقة برج الوزير الى صفاقس فما كان منها الا ان كذبت علي وغالطتني لتؤكد بأنها ليست قاصرا."
وتابع أمير العكروت رسالته: "كما انها اثر ذلك عمدت الى الاتصال بوالدها واكدت له حرفيا بأنها ستكون في ضيافة اصدقائها بصفاقس، وتحولت معنا بعلم زوجة خالها وشقيقتها القاطنتين بصفاقس".
"هذا وقد اكد الطب الشرعي بأنها لم تتعرض الى الاغتصاب بل هي عملية انتقامية بحتة، وحتى ادعاؤها بتناولها لخمسة اقراص مخدرة لا اساس لها من الصحة اما الفتاة الثانية "م خ" فقد أكدت للوحدات الامنية بأنها متبرئة منها".