ويؤمّنون هؤلاء الأخصائيون التعهد لفائدة 650 تلميذا و 200 وليّا بالمدرسة كما يتعهدون بكلّ المؤسسات التربويّة المجاوزة بما في ذلك الحضانة المدرسية والروضة التي كان "ياسين" ينتمي إليها وذلك بحضور مندوب حماية الطفولة.
كما شملت هذه الرعاية النفسية شقيقي "ياسين" بالمدرسة الإعدادية "السيجومي" و يتوصل هذا التدخل أيام الاربعاء والخميس لتعهه الوالدين أيضاً.
ويُذكر أنّ شقيقة ياسين كانت حاضرة لحظة الحادثى وعاشتها بكل لحظات فزعها، وقد بدى عليه أثار الرعب والخوف بعد ما حصل في حين أبدت في لحظتها قوة وتحدٍ كبير للقاتل.