ورفضت محكمة التعقيب بتونس شكلا طلب التعقيب الذي قدمه محامي المتهم وذلك بعد النظر في القضية أمس الخميس، 03 نوفمبر 2011، والتي حضر فيها عائلة الضحية وأهالي الملاسين الذين طالبوا بإعدام المجرم ليكون عبرة لغيره ممن تخول لهم أنفسهم القيام بمثل هذه الجرائم.
تجدر الإشارة إلى أنّ المتهم الملقب بـ "شالانكا" قد وُجِّهت له تهمة القتل العمد مع سابقية القصد المسبوق بجريمة أخرى وتحويل وجهة طفل سنه دون 18 سنة تحت العنف المتبوع بموت والاعتداء بفعل الفاحشة على طفل دون 18 سنة والعمل على اختطاف طفل سنه دون 18 سنة.
يُذكر أن العسكري كان قد اختطف في شهر ماي الفارط الطفل ياسين العواشري البالغ من العمر 4 سنوات من أمام مدرسته بالملاسين ليقوم بعد ذلك بذبحه، حيث تم العثور عليه في منزل مهجور، في جريمة هزّت الرأي العام.